درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال بمنطقة الأحساء للكفايات التعليمية من وجهة نظرهن

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، مجلد 7، عدد 3، 2020، 405-425

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة) 

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التعليمية لدى مجموعة من معلمات رياض الأطفال بمنطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية، والكشف عن الفروق في مدى امتلاك المعلمات للكفايات التعليمية وفقًا لكل من المتغيرات: المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. واقتصرت الدراسة على منطقة الأحساء التعليمية، وعلى الكفايات التالية: التخطيط والتنفيذ والتقويم، وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال بمنطقة الأحساء البالغ عددهن (864) يعملن في (86) روضه نصفها حكومي والنصف الآخر أهلي. وتكونت العينة من (250) معلمة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية، ومن ثم توزيعهن على المتغيرين: المؤهل العلمي وسنوات الخبرة.
وأما أداة القياس فكان عبارة عن استبيان من إعداد الباحثة تكون في صورته النهائية من (45) فقرة موزعة على ثلاثة محاور من الكفايات التعليمية لمهارات كل من: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم.
وأشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التعليمية تتراوح بين درجة كبيرة ودرجة كبيرة جدًّا، كما بينت النتائج بأن مهارة التخطيط جاءت في المرتبة الأولى، وتليها مهارة التنفيذ ومن ثم التقويم. وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مدى امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التعليمية تعزى للمؤهل العلمي بينما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائيا في مدى امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التعليمية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة ولصالح المعلمات التي تزيد خبرتهن عن (10) سنوات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إجراء دراسة لمعرفة درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التعليمية من وجهة نظر المشرفات التربويات.
2. إجراء دراسات تهدف إلى قياس درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات الشخصية.
3. إجراء دراسات حول المعوقات التي تواجه معلمات رياض الأطفال عند ممارستهن لكفاية التقويم والحلول المقترحة لها. 

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: