بما أن مدير المدرسة هو المسؤول عن جميع الشؤون التربوية والاجتماعية والإدارية والتعليمية، فقد بات من الضروري بأن يُرسخ القيم الأخلاقية في نفوس العاملين معه، واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة، ويُراعي قواعد الآداب في جميع مجالات العمل ومع جميع العاملين، وينشئ الطلاب في بيئة صحية آمنة تضمن بأن يكون هذا الجيل ذو نفع لنفسه ولمجتمعه. ومن خلال عمل الباحثة كمديرة مدرسة خاصة فقد لفت انتباهها وجود عدد من المؤشرات الدالة على قصور في ممارسة القيادة الأخلاقية رغم أهميتها وأثرها الإيجابي على سلوكيات المعلمين والتزامهم التنظيمي. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال التالي: ما درجة ممارسة القيادة الأخلاقية لدى مديري المدارس الثانوية الخاصة في العاصمة عمان وعلاقتها بالالتزام التنظيمي للمعلمين من وجهة نظرهم؟