أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن للبيئة الجامعية دورها الفعّال في تخريج كوادر علمية متميزة إذا ما تم إعدادها بصورة جيدة، وخاصة إذا توفرت بها المقومات التي تساعد على تحسين المهارات الحياتية اللازمة للطلبة أثناء دراستهم وبعد تخرجهم، وهذا الأمر الذي أدى بدورة إلى ظهور فكرة هذه الدراسة والتي تهدف إلى تحديد علاقة البيئة الجامعية وأثرها على المهارات الحياتية وذلك من أجل تقديم عدد من التصورات لبيئة جامعية فعّالة تساعد على رفع وزيادة المهارات الحياتية وذلك إعتمادًا على الدراسة وفهم العلاقة. وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: هل توجد علاقة بين درجات الطالبات على استبانة البيئة الجامعية ودرجات الطالبات على استبانة المهارات الحياتية؟