يسعى التربويون بشكل مستمر إلى تحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها، وإبقاء المتعلم في دائرة الحفز والرغبة بالتعلم، ويسعون لتقليل المشتتات التي تعيق إقبال المتعلم على التعلم أو تضعف من حماسه وتركيزه. وبينت بحوث مختلفة بأن أنشطة التلعيب تحوي عناصر التحفيز وإقبال الطلاب عليها كبير، ولذا فإن البحث في كيفية توظيف عناصر التلعيب لزيادة دافعية الطلاب للتعلم يُعد فجوة بحثية تحتاج إسهام الباحثين. ومن خلال تقصي الباحث في قواعد البيانات وجد قلة من الدراسات العربية المختصة في التلعيب وبخاصة في التعليم، وكمحاولة لردم فجوة حفز الطلاب عند تدريسهم باستخدام عناصر التلعيب، سعى الباحث لتقديم تصوّر عملي لكيفية توظيف التلعيب في عملية تعليم المنهج المدرسي.