نظرًا لانتشار فيروس الكورونا في أغلبية دول العالم، لجأت غالبية الدول العربية إلى طريقة التعليم الإلكتروني، وذلك من أجل إكمال المناهج التعليمية. وفي هذه الورقة البحثية دار الحديث حول معوقات وتحديات التعليم الإلكتروني، إذ وجدت معيقات خاصة بالهيئة التدريسية وهي نقص في الخبرة وإتقان مهارات الحاسوب، وهنالك مشكلات تواجه الطلبة ومن أهمها الإمكانات المادية لدى البعض وعدم الرغبة للانضمام إلى الصفوف الإلكترونية للتعلم، ولدى أغلبية الطلبة نقص في الخبرة التقنية.
وعليه تناولت هذه الورقة البحثية أيضًا كيفية التغلب على مثل هذه المعيقات بتحديها إيجاد حلول لكل مشكلة من أجل إكمال مسيرة التعليم وخاصة للطلاب في مراحل تعليمهم الأخيرة وهم على وشك التخرج، وذلك من خلال تحفيز الطلبة على التعليم الإلكتروني، وتدريب أعضاء هيئة التدريس من خلال عقد دورات توعية وورشات عمل خاصة بالتعليم الإلكتروني.