الهدف الرئيس في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي هو تعليم الطلاب القراءة والكتابة لما لهما من أهمية كبيرة في حياة الفرد، فهما عناصر تواصل أساسية وضرورية في جميع مهارات الحياة اليومية والتواصل مع الآخرين، وعليه تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله، حيث أنها تسعى إلى التعرف على فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتستمد الدراسة أهميتها من الفئة التي تهتم بها، فئة صعوبات التعلم واحتياجهم لمزيد من الأنشطة والبرامج التعليمية لتلبية احتياجاتهم وتحسين قدراتهم على التعلم بشكل فعّال. وعمليًا فهي توجه الاهتمام إلى فئة ذوي صعوبات التعلم لإيجاد الأساليب الملائمة للتعامل معهم والارتقاء بقدراتهم من خلال البرنامج المستخدم والذي يساهم في وضع برامج مشابهة لهم.