أكدت العديد من الدراسات المحلية ذات الصلة على غلبة المركزية لرياض الأطفال في اتخاذ القرار التربوي، والاعتماد على نظام المعلومات التقليدي وعدم توفر الكوادر المدربة، وبينت الدراسات على أن مرحلة رياض الأطفال ما زالت خارج السلم التعليمي وتعتمد على فصول ملحقة بالمدارس الخاصة، وأظهرت بأن مؤسسات رياض الأطفال المصرية لا تحقق أهدافها وفلسفتها، وعلى أن غياب التقويم المستمر لأداء المعلمات أدى إلى نقص واضح في تطوير عملية التعليم بهذه المؤسسات التعليمية المهمة.
من كل ما سبق استشعرت الباحثة الحاجة إلى تطوير القدرة المؤسسية لرياض الأطفال في دولة مصر من خلال تحليل التحديات المعاصرة التي تواجه هذه المؤسسات، وتحديد متطلبات رؤية مصر 2030 والإفادة منها في وضع سبل مقترحة للقدرة المؤسسية لرياض الأطفال.