طوير القدرة المؤسسية لرياض الأطفال بمصر في ضوء متطلبات رؤية مصر 2030

منشور: 
2020

المصدر: المجلة التربوية-جامعة سوهاج - كلية التربية، 2020، 78، 1247-1300

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع القدرة المؤسسية لرياض الأطفال في دولة مصر، والتعرف على التحديات المعاصرة المؤثرة عليها، والوقوف على أهم متطلبات رؤية مصر 2030 في مجال القدرة المؤسسية لرياض الأطفال، ووضع سبل مقترحة لتطوير القدرة المؤسسية لرياض الأطفال في مصر في ضوء هذه الرؤيا.
واقتصرت الدراسة على عينة من الموجهين والمديرين ومعلمات رياض الأطفال العاملين بمحافظة البحيرة، وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الموجهين والمديرين ومعلمات رياض الأطفال بخمس إدارات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة والبالغ عددهم (939) فردًا، وتم تطبيق أداة الدراسة على عينة عشوائية طبقية عددها (483) فردًا، وتم توزيعهم حسب: الموقع الجغرافي للمدرسة، والوظيفة، والإدارة التعليمية.
وأما أداة القياس فتمثلت باستبانة من إعداد الباحثة تكونت في صورتها النهائية من (79) عبارة موزعة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: الأول ويشمل خمسة أبعاد فرعية، والمحور الثاني والمتمثل بالمشكلات التي تواجه القدرة المؤسسية لرياض الأطفال والمحور الثالث والمتمثل بمقترحات التطوير للقدرة المؤسسية لرياض الأطفال.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن النسبة المئوية لدرجة استجابة العينة على محاور الاستبانة تراوحت بين كبيرة وضعيفة، وأعلاها المحور الثاني والثالث وأخرها الأول. وكشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا للموقع الجغرافي للمدرسة (ريف-حضر) بالنسبة للمحورين الأول والثالث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا للوظيفة (موجه، مدير، معلمة) بالنسبة للمحاور الثلاثة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. جاءت التوصيات في المجالات التالية: رؤية المؤسسة ورسالتها، والقيادة والحوكمة، والموارد البشرية والمادية، والمشاركة المجتمعية، وتوكيد الجودة والمساءلة.
2. تطوير القدرة المؤسسية لرياض الأطفال في ضوء خبرات بعض الدول.
3. إجراء دراسة مقارنة بين القدرة المؤسسية لرياض الأطفال الحكومية والخاصة.  

التحديث: فبراير. 23, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: