تتمثل أهمية الدراسة الحالية في حيوية وحداثة الموضوع الذي تعالجه من خلال بيان واقع التعليم الريادي وتكنولوجيا المستقبل في التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، ويُمكن ومما تتوصل إليه الدراسة من نتائج بأن تُساعد صُناع القرار التربوي في تطوير النظام بما يتوافق مع التوجهات المحلية والدولية في المجال الاقتصادي والتكنولوجي لحل وتدارك بعض المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن أن تفيد هذه الدراسة التعليم المدرسي من خلال إضافة التعليم الريادي في مجال تكنولوجيا المستقبل ضمن خططها المستقبلية عند تصميم المناهج، وكذلك الاستفادة من مقترح مخطط الأدوار التكاملية لتعزيز التعليم الريادي في مجال تكنولوجيا المستقبل في التعليم المدرسي. وبناء على ذلك أجريت الدراسة.