وضع التطور العصري في النظم التربوية المعلم أمام تحديات جمة، ومن أهمها الاستفادة المُثلى من الثورة المعلوماتية والتكنولوجية للقيام بدوره الجديد بكفاءة وفاعلية، الأمر الذي تطلب منه تحقيق مستويات تمثيل عالية لمهارات الاقتصاد المعرفي والتي تكسبه القدرة العالية على تحقيق التعليم المستمر من منظور تكاملي، وتصميم التعليم بما يتوافق والتغيرات المتسارعة في العملية التعليمية التربوية والتي تنعكس على كل من المعلم والمتعلم وصولاً إلى تحقيق التربية الإبداعية وإلى التربية فيما وراء المعرفة، الأمر الذي إنعكس إيجابًا على مستوى المتعلم والخبرات المعرفية التي يكتسبها من عملية التعلم إضافة إلى اكتسابه المهارات الضرورية لاستيعاب الثورة التكنولوجية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة يالتساؤل عن الرؤية المعاصرة لإعداد معلم التربية الخاصة في الاقتصاد المعرفي.