المصدر: مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث، 2020، 5(2)، 407-439
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الرؤية المعاصرة لإعداد معلم التربية الخاصة في الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال معرفة مستوى مهارات إعداد معلم التربية الخاصة في ضوء اقتصاد المعرفة، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات المبحوثين حول مستوى مهارات إعداد معلم التربية الخاصة والتي تعزى لكل من المتغيرات التالية: الجنس وسنوات الخبرة. وطبقت الدراسة على معلمي المرحلة الأساسية بمحافظات مدينة غزة في العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس التربية الخاصة وعددها (16) مدرسة بمحافظات غزة، وعددهم (150) معلمًا ومعلمة، وتم استرداد (130) استبانة صالحة للمعالجة والتي منها تشكلت عينة الدراسة.
وأما أداة القياس فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، تكون في صورتها النهائية من قسمين، خصص الأول للمعلومات الشخصية للمبحوث، وتكون القسم الثاني من (42) سؤالًا موزعين على (5) مجالات رئيسة، وهي: المعلم، والمتعلم، واستراتيجيات التدريس، وتكنولوجيا المعلومات، واستراتيجيات التقويم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى المعلم حاز على وزن نسبي (86.2%)، والمتعلم بوزن نسبي (78.7%)، واستراتيجيات التدريس بوزن نسبي (84.4%)، وتكنولوجيا المعلومات بوزن نسبي (81.9%)، واسترتيجيات التقويم بوزن نسبي (83.3%). كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة احصائيًا بين متوسطات استجابات المبحوثين تعزى لمتغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. معرفة الاتجاهات العالمية في مجال برامج إعداد معلم التربية الخاصة في ضوء اقتصاد المعرفة والاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات نظام التعليم في دولة فلسطين.
2. ضرورة تضمين برامج تأهيل المعلمين في الجامعات والكليات الجامعية تدريبًا ميدانيًا في مجال التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
3. التأكيد على أهمية استراتيجيات التقويم في العملية التعليمية، وتنمية قدرات ومهارات المعلمين في توظيفها في المواقف التعليمية.
4. الانتقال من التعليم التقليدي للتعليم الإلكتروني في ضوء اقتصاد المعرفة.
إضافة تعليق: