تعطلت المدارس الثانوية بدولة الكويت بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة بشأن أزمة (كوفيد 19)، وهذا ما يُبرهن على ضعف المدارس الثانوية في استمرارها بتقديم الخدمات التعليمية أثناء الأزمة، وذلك لاعتمادها بشكل كبير على العمل في البيئات التعليمية التقليدية، وضعفها في الموازنة التي تسمح بالتنويع، باستخدام التعليم الهجين مثلًا والذي يخلط بين التعليم التقليدي، والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وهذا ما كان مُبررًا للشروع في إجراء هذه الدراسة من أجل التعرف على نقاط الضعف والتحديات التي تواجه المدارس الثانوية خلال جائحة (كوفيد 19)، والتوصل لبعض المقترحات التي قد تفيد في التعامل مع الوضع الحالي، والاستفادة منها مستقبلًا خلال أزمات مماثلة.