يعج قطاع التربية والتعليم باستراتيجيات التدريس والوسائط التعليمية المتنوعة خاصة الإلكترونية منها، والتي تساعد في تحسين العملية التدريسية، وينعكس ذلك إيجابا على مخرجاتها. ومن الوسائط التكنولوجية التي ظهرت في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي ما أطلق عليها مكتشفها توني بوازن بـخريطة العقل، ومن أسمائها أيضا (الخرائط الذهنية). بشكل عام يتوقف اختيار المعلم لأحد الوسائط التعليمية دون سواها على مدى وعيه بها، وقدرته على استخدامها بما يتفق مع إمكانياتها على تحقيق الهدف التعليمي والتربوي المرجو منها، وعليه جاءت هذه الدراسة لمعرفة درجة وعي المعلمين في الأردن بإحدى هذه الوسائط التعليمية وهي الخرائط الذهنية الإلكترونية.