انطلاقًا من عمليات الإصلاح العام في التعليم الأردني، وبحسب استراتيجية وزارة التربية والتعليم، ومن خلال دورة القيادة التي عقدتها الوزارة لمديري المدارس ومساعديهم، والتي تعنى بتطوير الإدارات المدرسية، لوحظت فجوة بين فلسفة الدورة وأهدافها وآلياتها، وما يؤدية المدراء من مهام فعلية، فهدف الدورة أن تكون القيادة محور العمل وأساسه في ظل فريق عمل متكامل، وفي ضوء خطط واضحة من أجل تحسين الأداء وتطوير العمل، إلا أن كثيرًا من المدراء لا يزالون يؤدون مهامهم التقليدية والتي يطغى عليها الجانب الإداري على حساب مهامهم التعليمية. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما درجة إدراك مديري المدارس للقيادة التربوية من وجهة نظر المعلمين في الأردن؟