يتفق المهتمون بأن المؤسسات التعليمية هي اللبنة الأساسية الأولى في إعداد أجيال المستقبل؛ ومن تجربة الباحثة في إدارة احدى المؤسسات التربوية واطلاعها على العلاقة الوثيقة بين نمط القيادة للقائد التربوي المتبع، وسلوك المعلمين، جاءت هذه الدراسة للتركيز على أهمية انتقاء النمط القيادي للقادة التربويين الذي يساعدهم في رفع مستوى مؤسساتهم التربوية وفق سلوكيات تدفع معلميهم نحو العمل، بما يمتلك القائد التربوي من سلوكيات مؤثره بكافة الأفراد الموجودين معه لرسم معالم مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وتحاول الدراسة الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: ما هي الأنماط القيادية لمديري المدارس السائدة بالمدارس الحكومية للمرحلة الثانوية في محافظة عجلون من وجهة نظر المعلمين؟