إن التطلعات الجديدة للمجتمع وما يجري في العالم من مستجدات وتغيرات سريعة تفرض نفسها على المجتمعات في سائر البلدان، وتؤكد الحاجة في بلادنا (الجزائر) إلى إحداث تغييرات في المنظومة التربوية بقصد تطويرها حتى تواكب التطورات العالمية في عالم التربية والتعليم. وعلى هذا الأساس تستقطب المنظومة التربوية حاليًا الأنظار فأصبحت موضع تساؤلات ومجالا لعمليات تقويم متعددة، مما دفع الباحث إلى تشخيص واقح برامج التكوين البيداغوجي لمعلمي التعليم الثانوي بالمدارس العليا للأساتذة بالجزائر بهدف تطويرها