المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية، الجزائر، 2013، عدد 19، ص ص: 299-327.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
أهداف البحث: إن الهدف الأساسي المتوخى من الدراسة هو معرفة مدى فعالية التكوين البيداغوجي بالمدارس العليا للأساتذة وذلك بالرجوع إلى تصورات معلمي التعليم الثانوي المتخرجين العاملين بالثانويات، والطلبة المتربصين في السنة الدراسية (2010/2011)، وكذلك المشرفين على التكوين. ونظرًا لأهمية الموضوع لمعلمي التعليم الثانوي تم حصر الهدف بما يلي:
- تشخيص واقع برامج التكوين البيداغوجي لمعلمي التعليم الثانوي بالمدارس العليا للأساتذة بالجزائر.
- تحديد تصورات مختلف الاطراف المعلمين، المكونين لمدى فعالية برنامج التكوين المقدم في اكساب الكفاءات الضرورية.
- تقديم اقتراحات لمساعدة الجهات المسؤولة، على ايجاد الحلول المناسبة لمشكلات التكوين البيداغوجي لما تتوصل اليه الدراسة من نتائج.
نتائج البحث:
بعد توزيع المقياس وجمع البيانات ومعالجتها تم تحديد أربعة محاور رئيسة للدراسة وهي: القدرة على تسيير القسم بصورة جيدة (علاقة المعلم/المتعلم)، القدرة على توصيل المعلومات، القدرة على فهم مختلف أساليب التقويم، والقدرة على فهم سيكولوجية المراهقين.
أشارت النتائج إلى أن البنود ذات الصلة المباشرة في المعلم/المتعلم، قد حظيت بالموافقة الكبيرة من قبل أفراد العينة، أما المعارف التطبيقية المتصلة بالمعارف النظرية والتي تهم المعلم لوحده تبقى الموافقة عليها نسبية للأولى.
عند اجراء مقارنة بين المتوسط والانحراف المعياري لأفراد العينة بناء على مرجعية التكوين (في أي مرحلة تكوين) وجد أن الاختلاف كان ذو دلالة احصائية بين المدارس ذات التخصصات العلمية مع المدارس ذات التخصصات الادبية.
عند اجراء مقارنة بين المتوسط والانحراف المعياري لأفراد العينة بناء على مدة التكوين وجد أن الاختلاف دالا في بعضها وغير دال في البعض الآخر.
الاستنتاجات:
جاءت توصيات الدراسة بشكل مقترحات على مستوى المدخلات مثل اقتراح بإعادة النظر في نظام تقييم المدارس العليا للأساتذة وعلى مستوى المخرجات كاقتراح ضرورة إدراج التكوين المستمر ضمن الأولويات في تحسين أداء معلم التعليم الثانوي.
Comments:
إضافة تعليق: