من خلال عمل الباحثتين الميداني ومراقبتهما لواقع مراكز التربية الخاصة، لوحظ بأن الإجراءات تسير على وتيرة واحدة دون تجديد، والابتعاد عن تبني أفكار أو مقترحات جديدة من شأنها العمل على التغيير والتجديد، وهذا النوع من التوجه يضعف المراكز من الناحية التربوية. وعليه، وانطلاقًا من الدور المهم للقيادات التربوية وتمكينها من تحقيق أهدافها يأتي هذا البحث كمحاولة لتقديم إطار نظري وعملي للقيادة التشاركية، وذلك من خلال إلقاء الضوء على أهمية هذا النوع من القيادة، وواقعها، والتحديات التي تحول دون ممارستها وآليات التحسين المساعدة على ممارسة هذا الأسلوب من القيادة.