أظهرت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة وجود بعض من مظاهر الضعف في برامج التنمية المهنية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وتمثلت هذه المظاهر في قلة إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس من تحديد احتياجاتهم التدريبية، وفرض موضوعات معينة عليهم قد تكون بلا جدوى، وفيها إهدار للوقت والجهد، وضعف بمراعاة التخطيط لخصائص كل فئة من أعضاء هيئة التدريس، والمرتبطة بمؤهلهم، وتخصصهم وخبراتهم العلمية، ونوعية البرامج التي التحقوا بها من قبل. كما وأشارت دراسات أخرى إلى غياب بُعد خدمة المجتمع في برامج التنمية المهنية. أضف لذلك كثرة الأعباء الملقاة على عاتق عضو هيئة التدريس، وعدم وجود تفرغ أثناء البرنامج التدريبي، وضعف الرغبة لدى البعض في التعلم الذاتي.