في ضوء ما أكدت عليه أهداف التنمية المستدامة، وإطار عمل التعليم 2030 من ضرورة توفير فرص التعليم الجيد والشامل للجميع ومدى الحياة، فإن هناك حاجة ماسة إلى تصميم برامج للتعليم غير النظامي، وغير الرسمي توفر مسارات مرنة وبديلة؛ لإعادة الالتحاق بنظام التعليم الرسمي مع الاعتراف بالمعارف والمهارات والكفاءات التي يتم اكتسابها. وفي هذا السياق تمثل برامج التعليم المُسَرَّع أحد الاستجابات التي تتخذها الحكومات المختلفة للحد من الآثار الناجمة عن حالات الطوارئ. وعليه، جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على كيفية التخطيط لتعزيز جودة التعليم المُسَرَّع في سياقات الطوارئ والأزمات.