في ضوء ثورة المعلومات ووباء الكورونا ظهرت الحاجة إلى التعليم الرقمي، والذي يقدم المحتوى التعليمي للطلبة من خلال الاتصالات، ووسائطها العديدة بطرق تُمكّنهم من التفاعل مع المحتوى العلمي للمعلومات، وكذلك مع المعلم بما يضمن فاعلية عملية التعليم والتعلّم. ولمعلمات الدراسات الاجتماعية دور هام في العملية التعليمية حيث يعملن على اكساب الطلبة المعارف، والاتجاهات، والسلوكيات. ولتحقيق هذا الدور لا بد من امتلاك القدرات والمهارات التي تسعى إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد التقنيات في إيصال المعلومات وزيادة الحصيلة المعرفية للطلبة. وعليه، جاءت هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية نحو التعليم الرقمي.