المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2021، 137، 329-356
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية نحو التعليم الرقمي في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول اتجاهات المعلمات نحو التعليم الرقمي وفقًا للمتغيرات: عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات في التقنية. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات الدراسات الاجتماعية في المدارس الحكومية بمراحلها الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدينة تبوك وبلغ عددهن (317) معلمة. وتكونت العينة من (70) معلمة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية، ومن ثم توزيعهن على متغيرات الدراسة.
وأما أداة قياس اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية نحو التعليم الرقمي فكانت عبارة عن استبانة إلكترونية من إعداد الباحثة، وتكونت في صورتها النهائية من (22) عبارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية نحو التعليم الرقمي في مدينة تبوك كانت إيجابية ومرتفعة، وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا وفقًا للمتغير عدد الدورات التدريبية في التقنية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى للمتغير عدد سنوات الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومن أهمها:
1. ضرورة الاهتمام بتوفير دورات تدريبية متقدمة ومستمرة لتعليم معلمات الدراسات الاجتماعية تقنيات التعليم الرقمي.
2. ضرورة توظيف التطبيقات الرقمية من أجل تطوير الاتجاهات نحو مقرر الدراسات الاجتماعية.
3. زيادة الدعم المادي للمدارس للتمكن من توفير أجهزة التعليم الرقمي اللازمة لعملية التعليم والتعلّم.
4. إجراء المزيد من الدراسات التي تتعلق بالتعليم الرقمي وكذلك حول مدى توافر مقومات التعليم الرقمي كالموارد المادية، والموارد البشرية المؤهلة، والأجهزة اللازمة والبرامج المتخصصة.
إضافة تعليق: