لاحظ أحد الباحثين خلال عمله كمدرس للرياضيات في المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس وكالة الغوث الضعف الكبير الذي يعانيه الطلبة في مادة الرياضيات، سواء كان ذلك في المعرفة المفاهيمية والإجرائية، أو في المستويات العليا كحل المشكلات وما تتطلبه من التفكير الرياضي، كما وتأكد لديه ذلك من خلال عمله كمشرف تربوي، وتواصله مع معلمي الرياضيات، وتبين له بأن المعلمين لا يتوجهون خلال تدريسهم عمومًا نحو الاهتمام بالتفكير الرياضي أو حل المشكلات. وبناء عليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة لتحسين التفكير الرياضي والقدرة على حل المشكلات الرياضية من خلال برنامج تدريبي قائم على التعليم المستند إلى مشكلة.