فاعلية التعلم المستند إلى مشكلة في تحسين مهارات التفكير الرياضي والقدرة على حل المشكلات الرياضية

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية،2021، 12(33)، 66-78

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر التعليم المستند إلى مشكلة في تحسين كل من مهارات التفكير الرياضي والقدرة على حل المشكلات الرياضية، وتتمثل مهارات التفكير الرياضي بشكل أساسي بكل من: الاستقراء، والاستنتاج، والتعبير بالرموز، والتفكير المنطقي، والبرهان الرياضي، لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة مدينة إربد الأردنية. واقتصرت الدراسة على طلبة الصف التاسع في مدرسة بيت إيدس الثانوية للبنين، وتم تطبيقها عام 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي للمجموعتين التجريبية والضابطة مع القياس القبلي والبعدي، واشتملت الدراسة على متغير مستقل هو طريقة التدريس (التعلم المستند إلى مشكلة، والتعلم التقليدي)، والمتغيرين التابعيين هما مهارات التفكير الرياضي والقدرة على حل المشكلات الرياضية.
وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف التاسع الأساسي في مدارس وزارة التربية والتعليم بمحافظة إربد، وتكونت العينة من شعبتين في كل منها (25) طالبًا لطلبة الصف التاسع بمدرسة بيت إيدس واختيرت المجموعة الضابطة عشوائيًا.
بعد اختيار المجموعتين تم تحديد مواد الدراسة، وعدد الحصص، والتوزيع المقترح لكل حصة وخطة سير الحصص.
وأما أداة القياس الأولى فكانت عبارة عن اختبار التفكير الرياضي من إعداد الباحثين والذي شمل (25) فقرة موزعة بالتساوي على مهارات التفكير الرياضي، وهي: الاستقراء، والاستنتاج، والتعبير بالرموز، والتفكير المنطقي، والبرهان الرياضي، وكانت الأداة الثانية عبارة عن اختبار حل المشكلات الرياضية وشملت (5) مسائل رياضية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية وذلك من خلال إختباري التفكير الرياضي وحل المشكلات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تشجيع مشرفي ومعلمي الرياضيات على توظيف التعلم المستند إلى مشكلة، لما له من أثر إيجابي على التفكير الرياضي والقدرة لحل المسائل.
2. إجراء المزيد من الدراسات المشابهة مع متغيرات أخرى.