أثبتت البحوث السابقة ذات الصلة بأن التعلیم عن طریق بعض الوسائط التكنولوجیة الحدیثة كالأفلام، والفیدیو والكمبیوتر، والوسائط المتعددة تؤدى إلى زیادة استیعاب التلامیذ للمعلومات والاحتفاظ بها، والقدرة على استخدامها في مواقف الحیاة العملیة، مقارنة بالطرق والأسالیب التقلیدیة؛ وعليه، حاولت الورقة البحثیة الحالية الإضاءة على واقع العلاقة بین التكوین في مجال التربیة واستخدام الوسائط التكنولوجیة، من خلال طرح إشكالیة تكوین المعلم الجزائري في عصر تقانة المعلومات ومجتمع المعرفة، عن طريق التساؤل التالي: هل التكوین الحالي یؤهل المعلم الجزائري للتدریس باستخدام الوسائط التعلیمیة التكنولوجیة؟