نتيجة لتراجع مخرجات المؤسسات التربوية، وارتفاع معدلات الهدر المدرسي، وتدني مستويات التحصيل العام، بسبب فشل أساليب التقويم الكلاسيكية في طبيعة تحديد أداء المتعلم، وتزايد الدعوات إلى ضرورة تطوير منظومة التقويم التعليمي، لتتماشى مع تطور النظريات التربوية الحديثة، والتي تقوم على أساس ترجمة الأهداف التربوية إلى إجراءات سلوكية قابلة للملاحظة والقياس، وإعداد الأدوات اللازمة لعملية التقويم من اختبارات، واستبانات، وبطاقات ملاحظة، وتحليل البيانات. وعليه، سعت الدراسة الحالية لمعرفة مستوى استخدام أساتذة مدارس التعليم الابتدائي لولاية سطيف في دولة الجزائر لاستراتيجيات التقويم التربوي الحديث في تنفيذ المقرر الدراسي.