يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة أحد التوجهات المعاصرة والتي تبنتها العديد من دول العالم، وذلك من أجل تحقيق رعاية شاملة لهذه الفئة، وسعت عدة دول إلى التطبيق الفعلي لعملية الدمج ضمن عدة مراحل وتجارب، وتعتبر الجزائر من الدول التي تحاول تحقيق النجاح بهذه العملية وعلى غرار بعض التجارب الناجحة في العالم. تطرقت هذه الورقة البحثية لأهم عنصر يمكنه إنجاح فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو المعلم، حيث تم عرض اتجاهات المعلمين عبر العالم، لتأكيد أهمية دراسة اتجاه المعلم الجزائري نحو عملية الدمج ومدى تقبله لهذه العملية، حيث تنطلق الدراسة من الفرضية بأن التطبيق الناجح لسياسة الدمج يعتمد على الاتجاهات الإيجابية للمعلمين.