يُعد النظام التربوي والتعليمي لأي دولة الركيزة الرئيسة في سباق التقدم بين الأمم، والسلاح الفعال في مواجهة تحديات المستقبل؛ ومتطلبات العصر، فالنظام التعليمي هو أحد الأنظمة الاجتماعية الفرعية للنظام الاجتماعي العام (حكيم، 2010). وتعتبر المملكة العربية السعودية من الدول النامية، والتي تسعى إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة وإيجاد مكانها بين مجتمعات المعرفة، ومن هنا جاءت الحاجة للمقارنة مع النظام التربوي والتعليمي للولايات المتحدة الأمريكية.