تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البشرية على عتبة ثورة جديدة في تطبيق الأبحات المنبثقة عن تأثير التعلم الفعّال في العملية التعليمية-التعلمية في مجالات مثل استراتيجيات التعلم الفعًال، وأساليبه، وتنظيم البيئة المدرسية، وأساليب التقويم. وعليه، ينبغي توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بالاهتمام باستراتيجيات التعلم الفعًال لما لها من أثر على مهارات التفكير العليا والتي تتمثل بكل من تحديد السبب الرئيس للمشكلة، والتنبؤ بالفرضيات، وتحليل الإجراءات الخطأ، وتقييم النقاش، والتوصل للاستنتاج المناسب، وتقديم التفسير المنطقي. وعليه، هنالك أهمية لإعادة صياغة وتعليم المقررات الدراسية وخاصة في كليات التربية وتطويرها، لتقديم خريجين قادرين على التدريس وفق استراتيجيات التعلم الفعّالة.