على الرغم من وجود عدة تحديات في تنفيذ إستراتيجية التعلم الذاتي للطلبة إلا أنه لا نستطيع إنكار مزايا تنفيذ هذه الإستراتيجية وأثرها الفعّال في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وزيادة دافعيتهم نحو التعلم، كما أنها إستراتيجية مرنة تتيح للطلبة التعلم في الوقت والمكان الأنسب لهم وبالطريقة التي يفضلها كل منهم، فضلاً عن أنها تنمي مهارات البحث العلمي والتعلم من مصادر متنوعة من خلال ما توفره لهم من مصادر تعلم غير محدودة. ويمكن تعريف التعلم الذاتي بأنه نشاط تعلمي يقوم به المتعلم بشكل ذاتي لاكتساب مهارات ومعارف ومفاهيم وقيم بُغية تنمية إمكاناته واستعداداته، ويكون فيها المتعلم هو محور العمليّة التعليميّة.