على الرغم من تأكيد الاتجاهات الحديثة في التربية على دور المتعلم كونه محور العملية التعليمية إلا أنه لا يزال سلبيًا ويقتصر على التلقي، لذا لا بد من العمل على تهيئة الفرص أمام الطلبة لاكتساب الخبرات عن طريق التفاعل بينهم، ولا بد من اعتماد طرق حديثة تواكب التطور السريع الذي يشهده العصر؛ ولجعل الطلبة عنصرًا فاعلًا في العملية التعليمية من الضروري استخدام طرق حديثة لتنمية التفكير. لذا هدفت الدراسة إلى العمل على زيادة التحصيل لطلبة المرحلة الابتدائية باستخدام أساليب تعليمية مؤثرة على الطلبة والتفاعل بينهم ومنها أسلوب الحوار الذي ينمي مهارات التفكير الناقد لديهم. وتكمن مشكلة الدراسة في غياب التقييم لمدى تأثير استخدام أسلوب الحوار في المجموعات الصغيرة في تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية.