أصبحت المؤسسات التعليمية بحاجة لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يخدم العملية التعليمية، كما أصبح تطور الذكاء الاصطناعي عاملًا مؤثرًا في اختيار الوظائف المستقبلية التي تتطلب مهارات تتعامل مع الثورة الصناعية الرابعة، والتي تُسمى بمهارات القرن الحادي والعشرين، وفي هذا الجانب يجب تضمين هذه المهارات بالمناهج الدراسية، بهدف تحسين بيئة التعلم وتطوير أنظمتها، إضافة إلى الخروج بأفكار تساعد على تطبيق ثقافة الإبتكار والتغيير والتطوير بالمدارس والكليات وللقيادات الإدارية والتعليمية، من أجل إعداد جيل قادر على مسايرة التطورات بشتى المجالات. وعليه، يقع العبء الأكبر على المؤسسات التعليمية في السعي قدمًا لتطوير المناهج بحيث تركز على التكنولوجيا الحديثة المتطورة المتسارعة واكساب الطلاب وتدريبهم على المهارات التكنولوجية والإبداعية التي تتطلبها مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة.