شهد ميدان التربية والتعليم في الأردن إعداد وتأهيل للقدرة والكوادر البشرية العاملة في الحقل، سعيًا لإجراء تغيرات تربوية شاملة في مكونات المنظومة التربوية؛ لمواكبة التطور في النظام التربوي التعليمي، والتركيز على ما يجري داخل عقل المتعلم من عمليات تمكنه من التعامل مع كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وقد تم تبني خطة تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي، وإعداد الطالب لوظائف الاقتصاد المعرفي، والتكيف مع وظائف المستقبل، والانخراط في مجتمع المعرفة. وعليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على درجة امتلاك المعلمين لمهارات وكفايات القرن الحادي والعشرين، وعلاقتها بمدى اكتساب الطلبة لتلك المهارات.