نبعت مشكلة هذه الدراسة من ملاحظة الباحثة لتوجهات بعض الطلبة الريادية بعد التخرج، كما أن الوضع الاقتصادي، والبطالة في سوق العمل، وكثرة الخريجين جعل الحصول على الوظائف الحكومية حلمًا لهم؛ إذ كانت هذه الأسباب تشكل دافعًا أكبر لهم في زيادة توجهم الريادي. فبعض الطلبة قد ينجحون في إنشاء مشاريعهم الخاصة، والبعض قد يفشل في ذلك، ولعل من أهم الأسباب التي تقود للفشل التباين في سماتهم الشخصية، فيؤثر على توجهاتهم الريادية، ومن هنا تبرز أهمية معرفة سمات الشخصية للطلبة والتي تسهم في إنجاح المشاريع. وعليه هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية والتوجهات الريادية لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك الأردنية.
تلخيص: