يعتمد مستقبل الأمة على الأفراد المتعلمين والمُنتجين، فإذا ما أريد لأبنائها أن يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع فلا بد من الاهتمام في نوعية التربية المقدمة إليهم من حيث تنمية المعلومات ومحتواها، مع الأخذ بالحسبان المتغيرات والتطورات العالمية والانفجار المعرفي والتكنولوجي، ويأتي ذلك من خلال الاهتمام بفئة المبدعين والموهوبين منذ نعومة أظفارهم لبناء مجتمع منتج، والذين يُعدون الناتج الرئيس في نجاح العملية التربوية التعليمية. وعليه جاءت هذه الدراسة لمعرفة دور الأسرة السعودية في رعاية أبنائها الموهوبين، وخاصة في ظل ظروف جائحة كورونا والتي أثرت عليهم بشكل سلبي.