من فحص العديد من الدراسات التي تناولت استخدام استراتيجية الفصل المقلوب، لاحظت الباحثة أن تلك الدراسات لم تتناول المتغيرات التي تتناولها الدراسة الحالية مثل ربط المتغير المستقل (استراتيجية الفصل المقلوب) بالمتغيرات التابعة: التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم، مع عدم تطبيق أي من الدراسات السابقة في كلية التربية بجامعة الكويت وتحديدًا لدى الطالبات في تخصص رياض الأطفال. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة الحالية في البحث عن استراتيجية تدريسية ضمن استراتيجيات التعلم النشط التي تشرك المتعلم بفاعلية في عملية التعلم، وتزيد من دافعيته للتعلم، وتسهم في تنمية مقدرته على التحصيل الدراسي؛ بحيث يمكن من خلالها توظيف المستحدثات التكنولوجية التي يمكن استخدامها بفاعلية بالمجال التعليمي.