يعتبر مفهوم الحس العلمي من المفاهيم العلمية الحديثة وعنصر مهم من العناصر الأساسية في تكوين البنية المعرفية للطالب، وهو ذا أهمية واسعة؛ كونه يرتبط بكل مجال من مجالات الحياة، لا سيما بمجال العلوم، فهو يتطلب من الطالب بذل المزيد من الجهد للحصول على المعلومة من خلال استعمال حواسه ومعارفه، واستخدام التفكير العلمي من خلال تحليل تلك المواقف، ووضع الفرضيات وتجريبها، ووضع الحلول في سبيل بناء وتنظيم المعرفة، والوصول إلى الحل لتلك المشكلة. ويمكن النظر للحس العلمي على أنه عمليات عقلية، وممارسات لاتجاهات وميول معينة، يمارسها العقل الواعي للطالب بالمواقف التعليمية المختلفة، تؤدي إلى إنتاج الأفكار والوصول إلى حل المشكلات بطريقة علمية؛ ومن معوقاته ما يخص المعلم/ة، وما يتعلق بالطالب وما له صلة بالمهج التدريسي،ومعوقات بيئية كغرفة الصف والمختبر.