تبلورت مشكلة الدراسة من خلال رؤیة الباحثة للفروق بين تدريس ذوي الاحتیاجات الخاصة وتدريس الأطفال العادیین. وعادة تكمن الفروق في المناهج الدراسية وطرق التدريس. فالمناهج للطلبة العاديين توضع مُسبقًا من قبل لجنة متخصصة والتي تتناسب مع المرحلة الدراسیة والعمر بهذه المرحلة. أما مناهج ذوي الاحتیاجات الخاصة فلا یمكن وضعها مسبقًا، ويوضع منهج لكل طفل على حده وفقًا لقدراته وأدائه في تعلمة للمهارات وتوضع خطة فردیة خاصة، وطرق تدريس خاصة بكل متعلم، بینما يتم تدريس الأطفال العاديين بطرق التدريس الجماعية. ويتعلم الأطفال العادیین كتابة الحروف والاسم والأرقام وعمليات الجمع والطرح في بدایة تعلمهم من قبل معلمي الصف بينما يتعلم الأطفال ذوي الاحتیاجات الخاصة استعمال الحمام وكيفية تناول الطعام وغسل اليدين، والهدف مساعدة أنفسهم ليصبحوا مثل أقرانهم.