أثر اضطرابات النطق في التعبير الشفهي لدى الأطفال

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة، 2022، 117(3)، 1384-1402

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى ارتباط العبارات بالدرجة الكلیة لدي أطفال ذوي الاحتیاجات الخاصة، والكشف عن الثبات لمقاییس تدریس الاحتیاجات الخاصة، والكشف عن الفروق في مستوي الاستجابة .وطبقت الدراسة على مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الفيوم المصرية، وتم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2019/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ليتم تأهيلهم للدمج والدراسة مع الطلاب العاديين ومع معلمي التربية الخاصة. وتم اختيار عينة عدد أفرادها (40) طفلًا ممن تم تأهيلهم للدمج مع الطلبة العاديين. وتم توزيعهم حسب الجنس، والصف الدراسي، ووظيفة الأب، ومستوى تعليم الأب، ومستوى تعليم الأم، وتم توزيع المعلمين حسب المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ونوع الإعاقة، والدور الرئيس الذي يقوم به المعلم.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة تكونت في صورتها النهائية من (34) فقرة موزعة على الأبعاد التالية: المعلم، والمعاق، والمناهج، والأسرة، ولبيئة التعليمية، والإدارة، والدرجة الكلية. وتبين أن قيمة معامل الثبات كانت عالية وتفي لأغراض الدراسة.
أشارت أهم نتائج الدراسة لعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة تعزى للمتغيرات عدا ما يخص عدد سنوات الخبرة، وبدراسة تأثير الأبعاد على طرق التدريس تبين بأن الإعاقة تحتل المرتبة الأولى، ويليها البيئة التعليمية وأسلوب التعلم، وتليها الأسرة، وأختتمت بالمعلم.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. وضع برامج إثرائية لمعلمي التربية الخاصة لإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة.
2. توفير مناخ نفسي واجتماعي من خلال تحسين البيئة التعليمية.
3. توفير أماكن في المدارس لذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل حركتهم.
4. التطوير المستمر للمنهج واستخدام أسهل وسائل التدريس.
5. التشجيع على إجراء الدراسات بما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.