رغم المحاولات المختلفة لإدخال التقنيات المساندة لتطوير العملية التعليمية، فهناك الكثير من العقبات التي تحول دون استخدامها الأمثل، ومن هذ العقبات ما له علاقة بخصائص المعلم، مثل تصورات المعلمين نحو استخدام التقنيات، والكفاءة الذاتية، والتطوير المهني. ومن خلال اطلاع الباحثة على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة تبين لها وجود ضرورة ملحة لمعرفة تصورات المعلمين نحو دمج التقنيات المساندة في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية وعلاقتها بكفاءتهم المهنية، الأمر الذي سيسهم في توفير الخدمات اللازمة المقدمة للطلبة وتطويرها.