برزت مشكلة البحث الحالي في ضوء التحولات المفاجئة في التعليم العام بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بسبب جائحة فايروس كورونا، حيث أصدرت وزارة التربية والتعليم العديد من القرارات التي تضمنت مواصلة التعليم خلال الجائحة، والانتقال من التعليم الوجاهي إلى التعليم عن بُعد. ومن خبرة الباحثين، فقد لمسا ضعفًا كبيرًا في متطلبات التعليم عن بُعد، مثل: قلة عدد أجهزة الحاسوب المتوفرة بين يدي الطلبة والمعلمين، وضعف خدمات الإنرتنت، وصعوبات باستخدام تطبيق(Teams) وعدم توفر محتوى رقمي يتناسب مع التعليم عن بُعد. وعليه جاءت الدراسة لتحديد درجة توافر متطلبات التعليم عن بُعد في المدارس الفلسطينية خلال جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين.