اتضحت مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحثة في الميدان التعليمي أثناء تدريس مادة الأحياء؛ حيث لاحظت صعوبة إجراء التجارب في المعمل التقليدي؛ لعدم توفر الأدوات المخبرية، أو خطورة بعض التجارب. كما ويدعم إجراء الدراسة زيادة الحاجة إلى استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم الطبيعية نتيجة للتحول الرقمي الهائل في شتى مناشط الحياة بوجه عام، والتعليم بوجه خاص، وكذلك ما تنادي به رؤية 2030 من التركيز على التقنيات الرقمية في التعليم، بالإضافة إلى ما يشهده العالم بوجه عام والمملكة العربية السعودية بوجه خاص من تحديات غير مسبوقة فرضتها جائحة كورونا. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن واقع استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم الطبيعية في المدارس الثانوية بإدارة تعليم جازان.