لاحظ الباحث من خلال عمله كمعلم بأن الواقع الحالي للعملية التعليمية كثيرًا ما يكون أداء روتيني لبعض المتعلمين مما يؤدي لانخفاض قدرتهم على التفكير الإبداعي سيما وأن التعليم التقليدي يركز على المادة الدراسية باعتبارها غايته الإنسانية، واقتصر دور المعلم على نقل المعرفة إلى ذهن التلاميذ باستخدام أسلوب التلقين، وأصبح المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة والمتعلم متلق لهذه المعلومات ولا يتحمل مسؤولية تعلمه ولا يبادر للقيام بأنشطة بل ينفذ التعليمات التي تصدر إليه من المعلم، ولا يراعي التعليم التقليدي تشجيع الإبداع والابتكار لدى المتعلمين، وعليه ركزت هذه الدراسة على معرفة أثر استراتيجيات التعلم المفضلة في بيئة التعلم النشط وعلاقتها بالتفكير الإبداعي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.