تعددت الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود قصور في برامج الدراسات العليا ومن أبرزها ما يعاني منه برنامج الإعداد الجامعي، ومنها: افتقار البرنامج لخطط استراتيجية، وللتنوع في المسارات، وارتفاع معدل الرسوب والتسرب، وتدني مستوي عملية التقويم، وافتقار البرنامج لوحدة الإرشاد الأكاديمي، وتدني معايير القبول، وارتفاع تكلفة البرنامج للطالب، وأوصت بعض الدراسات بإعادة النظر في أساليب وطرق تقويم البرنامج والخدمات البحثية المقدمة فيه، حيث أظهرت النتائج أن فعاليتها متوسطة، وبدراسة أخرى جاءت درجة فاعلية برنامج خبراء الإشراف التربوي بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين متوسطة، وبأن نسبة من الخريجين يحملون انطباعات سلبية عن البرنامج، وأشاروا إلى أن البرنامج لم يُسهم في تدريب المشرفين على المهام الإشرافية بشكل واضح، ولم يُميز الذين انضموا إليه بأداء متميز عن البقية.