تُعد التنمية المهنية المستدامة لمعلمة الروضة من الركائز الهامة لتحسين عملية التعليم وتجويدها، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر علي التنمية الشاملة والمتكاملة للطفل في كافة الجوانب العقلية المعرفية والمهاٍرية الحركية والوجدانية الانفعالية الاجتماعية، وعليه، أقدمت العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية العالمية على إنشاء مراكز للتعليم الإلكتروني وتقنياته بحيث يمكن عن طريقها مساعدة أطراف العملية التعليمية وهم المدرسين والطلبة على تحمل مسؤولياتهم نحو تنميتهم الذاتية والمهنية مما يساعد على تحسين الأداء وذلك لما لهذه المراكز من قدرة على الربط بين المصادر التكنولوجية الحديثة مثل الإنترنت والمقررات الإلكترونية وبين أدوات التعلم التقليدية مثل الكتب والوسائل السمعية والبصرية بما يخدم العملية التعليمية والتدريسية، ونتيجة لتفشي جائحة كورونا أصبحت الرقمنة وما فرضته حقيقة مؤكدة، والسؤال هل رياض الأطفال جاهزة للتعامل واستقبال كل ما هو مفيد من هذا التغيير وفي نفس الوقت محصّنة من مخاطره؟