تُعد القيادة بحد ذاتها عملية اجتماعية، إنسانية، تكاملية تهدف إلى تحقيق أهداف محددة، ولا غنى عنها في المجتمعات أو المنظمات والمؤسسات، فكلما كانت القيادة ذات فاعلية حققت الأهداف المرجوة منها، وتُعد المدرسة مؤسسة اجتماعية ذات دور هام ورئيس في تشكيل كل فرد من المجتمع، إذ تُسهم في نموه وتكوينه الجسمي، والنفسي، والاجتماعي، والديني، وفي محتلف نواحي شخصيته. وتقوم إدارة المدرسة بالدور الأهم في تفغيل العملية التربوية والتعليمية، وكثيرًا ما يؤثر النمط القيادي المتبع من قبل الإدارة في جودة العملية التربوية والتعليمية، وعليه، جاءت أهمية معرفة الأنماط القيادية لقادة المدارس بمدينة نجران السعودية من وجهة نظر المعلمين.