إن حاجة الميدان التربوي لمعرفة طبيعة واتجاه العلاقات بين مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في المدرسة بكل من المتغيرات: المناخ المدرسي، واتجاهات المعلمين نحو استخدام تكنولوجيا التعليم في المدرسة لهي حاجة مهمة نظريًا وتطبيقيًا لخدمة البحث العلمي، وإثراء الدراسات الخاصة بهذه المتغيرات، وخاصة في ظل افتقار المكتبة العربية إلى دراسات بحثت متغيرات الدراسة الحالية معًا في دراسة واحدة، وعليه فإنه يمكن صياغة مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس التالي: ما هي مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي وما هي علاقاتها ببعض المتغيرات لدى معلمي التعليم الأساسي في دولة الكويت؟