تم تقديم مصطلح الثورة الصناعية الرابعة أو الجيل الرابع من الثورات الصناعية أو التصنيع 4.0، لأول مرة سنة 2011 م بمعرض مدينة هانوفر بألمانيا، وبعدها جرى تضمينه بصورة رسمية باستراتيجية التقنية التي تم اعتمادها من قبل الحكومة الألمانية عام 2012 م، وعليه فقد كانت ألمانيا أول بلد يقر بالثورة الصناعية الرابعة. ويُعد كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي أول من ذكر مصطلح الثورة الصناعية الرابعة في الدورة (46) للمنتدى الاقتصادي العالمي عام (2016) الذي عقد بمدينة دافوس، حيث ذكر أن الثورة الصناعية الرابعة ستُحدث تغييرات كبيرة في كافة مجالات الحياة، وأشار إلى ضرورة الاستجابة لهذه التغييرات بطريقة شاملة ومتكاملة من كافة قطاعات المجتمع المختلفة، وأن هذه الثورة تتميز بدمج المجالات المادية والرقمية والبيولوجية، كما وتتميز بالسرعة والتعقيد والشمول.