يعتبر التخطيط بصفة عامة والتخطيط الاستراتيجي بصفة خاصة من أهم أسباب نجاح العملية التعليمية، نظرًا لأنه يُساعد على تحديد الأهداف وتوضيحها ويحدد مراحل العمل لتحقيقها، كما أنه يتضمن تطويرًا مستمرًا في الأداء والتنفيذ، وبالتالي يُبعد عمليات التنفيذ عن العشوائية ويُنير الطريق أمام واضعي السياسات ومُتخذي القرار التعليمي في مجال تنمية قدرات المعلمين، ولتحقيق أهداف العملية التعليمية لا بد من تنمية قدرات المعلمين والتي هي بمثابة العمود الفقري للعملية التعليمية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في تحديد السيناريوهات المقترحة لتنمية قدرات المعلمين بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء العصر الرقمي.