على الرغم من أهمية التفكير الاستراتيجي إلا أن نتائج بعض الدراسات المحلية أثبتت وجود ضعف في بعض جوانبه، ومنها: عزل إدارة التعليم عن عمليات التخطيط، مما يجعل معظم التغييرات التي تحدث تتسم كردود أفعال، والجمود الفكري لدى بعض القياديين، إضافة إلى وجود ضعف في التوجه الاستراتيجي والصياغة الاستراتيجية والتحليل الاستراتيجي، ووجود ضعف في ممارسة التفكير الاستراتيجي لدى القيادات العليا في وزارة التعليم حيث أشارت بعض البحوث المحلية بأن درجتها كانت متوسطة. وانطلاقًا من أهمية ممارسة التفكير الاستراتيجي في العمل الإداري، والحاجة لتطوير أداء مديري التعليم بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى قلة الدراسات في هذا المجال -في حدود علم الباحث- جاءت هذه الدراسة للتعرف على متطلبات تطوير أداء مديري التعليم في ضوء أبعاد التفكير الاستراتيجي.